عودة الروح
ستيف تايلور، قدرة الجنس على توليد مستويات الوعي الأعلى
ستيف تايلور، قدرة الجنس على توليد مستويات الوعي الأعلى
مُنِعَت رواية D.H. Lawrence بعنوان “ “Lady Chatterley’s Loverمن النشر بسبب زَعم البعض أنها تحتوي على مادة إباحية، ثم أعيدَ نشرها بعد مرور 33 عام على وفاة مؤلفها، في العام 1963. إلا أن الكتاب ما كان يمُتّ للإباحية بصِلَة، بل كان يتحدث عن القوة الروحية للجنس، وكيف أن قوة الجنس الروحية قادرة على تحريرنا من إحساسنا الذي يسيطر علينا منذ ولادتنا بأننا جُزُر منْفَصلة عن بعضها البعض، كما أنها قادرة على أن تبلُغَ بنا مستوى سامي عالي جداً من الوعي فنحيا في حالِ وَصلٍ ووصال مع العالَم بأسرِه. تحدث Lawrence عن “طوفان إحساس السلام الغريب اللطيف المُريح، وإحساس التصالُح مع النّفس وما حولها وبأنّ الأمور على خير ما يرام، فجميعها أحساسيس تُرافق الجنس الحقيقي”. كما ويصِف في روايته كيف تتحوَّل رؤية السيدة Chatterley للعالم تماماً وهي تتمشى عائدة إلى منزلها بعد أن مارَسَت الحبّ مع مُراقِب الصّيد الخاص بها. يقول:
ستيف تايلور، قدرة الجنس على توليد مستويات الوعي الأعلى
مُنِعَت رواية D.H. Lawrence بعنوان “ “Lady Chatterley’s Loverمن النشر بسبب زَعم البعض أنها تحتوي على مادة إباحية، ثم أعيدَ نشرها بعد مرور 33 عام على وفاة مؤلفها، في العام 1963. إلا أن الكتاب ما كان يمُتّ للإباحية بصِلَة، بل كان يتحدث عن القوة الروحية للجنس، وكيف أن قوة الجنس الروحية قادرة على تحريرنا من إحساسنا الذي يسيطر علينا منذ ولادتنا بأننا جُزُر منْفَصلة عن بعضها البعض، كما أنها قادرة على أن تبلُغَ بنا مستوى سامي عالي جداً من الوعي فنحيا في حالِ وَصلٍ ووصال مع العالَم بأسرِه. تحدث Lawrence عن “طوفان إحساس السلام الغريب اللطيف المُريح، وإحساس التصالُح مع النّفس وما حولها وبأنّ الأمور على خير ما يرام، فجميعها أحساسيس تُرافق الجنس الحقيقي”. كما ويصِف في روايته كيف تتحوَّل رؤية السيدة Chatterley للعالم تماماً وهي تتمشى عائدة إلى منزلها بعد أن مارَسَت الحبّ مع مُراقِب الصّيد الخاص بها. يقول:
“بدَت الأشجار وكأنها ترتفع وتنتفخ لترسُوَ على المَدّ… ما عادَ الكون مجرد كواكب تدور وشمسٌ تتمحوَرُ على مدار الساعة. ما عاد الكون كما عرِفَتْهُ. تفتَّحَت النجوم وكأنها تملِكُ عيون، والوعي يسكُنُها، وامتلأت السماءُ باطمئنانٍ تَوّاقٍ رقيق. ما عاد الجوُّ جَوّاً. بل امتلكَ إحساساً خاصاً به، نفْسه التي تخُصّه. كلُّ شيءٍ بات له نفْس تحيا.”
من الأرجح أنّ أحدكم قد اختبَر شيئاً من هذا القبيل أثناء الجنس أو بعده: إحساس بالصحة والعافية يتجاوز حدود المتعة الحسية. إحساسٌ سببه التغيُّر في الوعي. لعلّكم شعرتم قبل الجنس بالتوتر والقلق وكأن الحياة مليئة بالمشاكل، لكن في الغالب يبدو وكأنّ كلّ شيء يتغير بطريقة إعجازية بعد الجنس. تبدو مشاكلكم وكأنها اختفَت وتبدأوا بالتوهُّج والإشراق من دواخلكم، وكأنه تمَّ إشعال نوع من المُوَلِّد الكهربائي بداخلكم، فملأكم بشعور الإكتمال والصفاء. قد تشعروا بالتعب جسدياً إن تحدثنا من ناحية الطاقة العضلية، إلا أنكم ستشعروا بنبض الحياة بشكلٍ مذهل من ناحية طاقة الحياة. ولعلّه يكون بمقدوركم أن تستشعروا الحيوية والإنسجام إن نظرتم لما هو خارجكم كما حدث مع Lady Chatterley.
لقد جَمَعْتُ عدة أمثلة من كتابي “Waking From Sleep” تخصُّ “درجات عُليا من الوعي” يتمُّ تحفيزها بواسطة الجنس. هنا، على سبيل المثال، نجدُ امرأة تصف شعورها بعد أن بلغَت النشوة الجنسية:
تعليقات
إرسال تعليق