الوصية الأخيرة لماركيز:
ماذا لو شاء الرب أن يهبني حفنة حياة أخرى؟
سوف أستغلها بكل قواي. ربما لن أقول كل ما أفكر فيه، لكنني حتما سأفكر في كل ما سأقوله.
سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه.
سأمنح الأشياء قيمتها، لا لما تمثله، بل لما تعنيه.
سأغفو قليلا، وأحلم بلا حدود، مدركا أن كل إغفاءة هي خسارة لستين ثانية من النور.
وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكلّ نيام.
وسوف أسير فيما يتوقف الآخرون، وسأصحو فيما الكلّ نيام.
لو قدّر لي أن أعيش وقتا أطول، لن أترك يوماً واحدا يمر دون أن أقول للناس كم أحبّكم. أحبكم جميعاً. ولأقنعت الجميع، رجالا ونساء، أن لا شيء أثمن من الحب.
وسأبرهن لهم جميعا كم هم مخطئون حينما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا؟ لا يدرون أنهم يشيخون بفعل غياب العشق.
وسأبرهن لهم جميعا كم هم مخطئون حينما يعتقدون أنهم لن يكونوا عشاقاً متى شاخوا؟ لا يدرون أنهم يشيخون بفعل غياب العشق.
سأمنح الطفل أجنحة ليطير، لكنني سأدعه يتعلّم التحليق وحده
وسأقنع الكهول بأن الموت لا يأتي بسبب السنّ، بل بفعل النسيان.
وسأقنع الكهول بأن الموت لا يأتي بسبب السنّ، بل بفعل النسيان.
كم من الأشياء تعلمتها منك أيها الإنسان.
تعلمت أن الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين أن سرّ السعادة الحقيقية هي في كيفية معاناة الصعود.
وتعلّمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرّة الأولى، يعني أنه أمسك بها إلى الأبد.
تعلّمت أن على الإنسان أن لا ينظر لأخيه من فوق، إلا لكي يساعده على النهوض والقيام.
بل تعلمت منك أكثر! لكن، ذلك لن يفيدني كثيرا، فقد أصبحت على حافة الهاوية.
قل دائماً كل ما تشعر به وافعل ما تفكّر فيه.
تعلمت أن الجميع يريدون العيش في القمة غير مدركين أن سرّ السعادة الحقيقية هي في كيفية معاناة الصعود.
وتعلّمت أن المولود الجديد حين يشد على أصبع أبيه للمرّة الأولى، يعني أنه أمسك بها إلى الأبد.
تعلّمت أن على الإنسان أن لا ينظر لأخيه من فوق، إلا لكي يساعده على النهوض والقيام.
بل تعلمت منك أكثر! لكن، ذلك لن يفيدني كثيرا، فقد أصبحت على حافة الهاوية.
قل دائماً كل ما تشعر به وافعل ما تفكّر فيه.
لو كنت أعرف أنها المرة الأخيرة التي أراك فيها نائمة، كنت أخذتك بين ذراعيّ وصليت لكي يجعلني الله حارسا لروحك.
لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلت ''أحبك'' ولتجاهلت، بخجل، أنك تعرفين ذلك.
لو كنت أعرف أنها دقائقي الأخيرة معك لقلت ''أحبك'' ولتجاهلت، بخجل، أنك تعرفين ذلك.
هناك بالطبع يوم آخر، والحياة تمنحنا فرصا أخرى لاستدراك تقصيرنا. لكن لو أنني مخطئ وهذا هو يومي الأخير،
أحب أن أقول لك ''كم أحبك'' وكم أنني لن أنساك، لا أحد يضمن الغد، شابا كان أم كهلا.
أحب أن أقول لك ''كم أحبك'' وكم أنني لن أنساك، لا أحد يضمن الغد، شابا كان أم كهلا.
ربما هذا آخر يوم نرى فيه من نحب. فلنتصرّف كذلك، لئلا نندم لأننا لم نبذل الجهد الكافي لنبتسم، لنحنّ، لنطبع قبلة،
أو لأننا مشغولون عن قول كلمة فيها بعض الأمل.
كونوا قريبين ممن يحبونكم وتحبّونهم. قولوا لهم همسا أنكم في حاجة إليهم.
أحبوهم واهتموا بهم، وخذوا الوقت الكافي كي تقولوا: نفهمكم، سامحونا، من فضلكم، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفونها.
لن يوحي عما تفكرون فيه سرا. اطلبوا من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها وبرهنوا لأصدقائكم وأحبائكم محبتكم لهم.
أو لأننا مشغولون عن قول كلمة فيها بعض الأمل.
كونوا قريبين ممن يحبونكم وتحبّونهم. قولوا لهم همسا أنكم في حاجة إليهم.
أحبوهم واهتموا بهم، وخذوا الوقت الكافي كي تقولوا: نفهمكم، سامحونا، من فضلكم، شكراً، وكل كلمات الحب التي تعرفونها.
لن يوحي عما تفكرون فيه سرا. اطلبوا من الربّ القوة والحكمة للتعبير عنها وبرهنوا لأصدقائكم وأحبائكم محبتكم لهم.
غابرييل غارسيا ماركيز.
تعليقات
إرسال تعليق